في 22 مارس، في الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ألقت منظمة ADHRB مداخلة شفهية تحت البند الرابع من الحوار التفاعلي دعت خلالها المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت حيال عمليات الإعدام الأخيرة في السعودية والضغط عليها لإلغاء عقوبة الإعدام نهائياً. سيدي الرئيس تود ADHRB أن تشكر المفوضة السامية وتشاركها إدانتها لعمليات تنفيذ الإعدام[…]
على مدى سنوات، زادت المملكة العربية السعودية من قمعها للمدافعين عن حقوق الإنسان. من أجل إسكات المعارضين، تقوم السلطات الحكومية باستجواب واحتجاز وسجن المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل تعسفي بموجب قانون مكافحة الإرهاب وقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية بسبب أنشطتهم السلمية وعملهم في مجال حقوق الإنسان. في بلد لا يتمّ فيه التسامح مع حرية التعبير والتجمع[…]
كان الناشط السعودي في الحراك الديمقراطي في القطيف محمد بن علوي بن جعفر الشاخوري، يبلغ من العمر 34 عامًا عندما أُلقي القبض عليه عند نقطة تفتيش دون مذكرة توقيف في عام 2017. ثم تعرض للإخفاء القسري والتعذيب، وأُجبر على التوقيع على إعتراف، مما سبّب له آلام وإصابات مزمنة. حُكم على محمد بتهم مختلفة وأُرسل إلى[…]
قبل توقيفه، كان حسين بن عبد الله الصّادق الذي يبلغ من العمر 46 سنة ناشطًا اجتماعيًّا بارزًا منخرطًا في الجمعيّات الدّينيّة واللّجان الخيريّة التّطوّعيّة ويشارك في تنظيم المناسبات الثّقافيّة والدّينيّة والنّشاطات والمحاضرات في القطيف في السعودية. منذ احتجازه، تم نقل حسين بين العديد من السّجون ومراكز التّوقيف وتعرّض للتّعذيب والضّرب الشّديدين ولا تزال آثارهما ظاهرة[…]