في 13 أبريل 2025، بدأت البحرين في استضافة سباقها العشرين لجائزتها الكبرى للفورمولا 1 على حلبة البحرين الدولية في الصخير، في حدثٌ يُروّج له مجددًا كاحتفالٍ بالرياضة العالمية ومصدر فخر وطني. لكن بالنسبة للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، لا يُمثّل هذا الحدثُ المهمّ تقدمًا، بل يُمثّل عقدين من تبييض صورة البحرين في سباقات الفورمولا[…]
على مدار عقدين من الزمن، كانت البحرين محطة ثابتة في جدول سباقات الفورمولا 1. ولكن خلف بريق السرعة والمنافسة تكمن حقيقة مقلقة: استغلال البحرين للفورمولا 1 للتغطية على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان. إذ تستخدم الحكومة هذا الحدث الرياضي البارز لتلميع صورتها الدولية، بينما تقوم في الوقت ذاته بقمع المعارضة، وسجن النشطاء، وتقييد الحريات الأساسية. منذ[…]
في عام 2004، أعلنت الفورمولا 1 عن سباق جائزة البحرين الكبرى. تصدرت العناوين آنذاك، حيث استضافت البحرين أول سباق من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وحظيت هذه الاستضافة باحتفاء كبير، لدرجة منحها لقب أفضل سباق منظم من قبل الاتحاد الدولي للسيارات. استمرت السباقات في البحرين عبر المواسم، بما في ذلك عام 2010. وبينما كانت البحرين[…]
في رسالة مشتركة، تدعو 31 منظمة حقوقية الرئيس التنفيذي للفورمولا-1 ستيفانو دومينيكالي إلى التحقيق في سجل البحرين لحقوق الإنسان، وضمان أن لا يتحول الحدث العالمي إلى وسيلة للتبيض الرياضي. وجاء في نصّ الرسالة: السيد ستيفانو دومينيكالي، نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نكتب لنكرر مخاوفنا بشأن استخدام البحرين لسباق جائزة البحرين الكُبرى للفورمولا 1 بهدف لسجل[…]