مكتب الإنتربول الجديد في المملكة العربية السعودية: توسع خطير للقمع العابر للحدود

في 30 يناير 2025، أعلنت المملكة العربية السعودية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) عن اتفاقية لافتتاح مكتب إقليمي في المملكة لدعم جهود تطبيق القانون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشمل ذلك خططًا للتعاون بين المكتب الجديد وهيئات إقليمية مثل مجلس وزراء الداخلية العرب. ورغم أن هذا القرار يُعد خطوةً نحو تعزيز الأمن الإقليمي، إلا[…]

محكومون وهم أطفال: استخدام السعودية لعقوبة الإعدام ضد القُصّر

في عام 2024، أعدمت المملكة العربية السعودية 345 شخصًا، وهو أعلى رقم مُسجل في البلاد منذ 30 عامًا، وأكثر من ضعف إجمالي عام 2023. تعكس هذه الأرقام المقلقة نمطًا أوسع من الانتهاكات القضائية والقمع في المملكة. ورغم الادعاءات المتكررة بالإصلاح، لا يزال نظام العدالة في السعودية قاسيًا وغامضًا، ويستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم القُصّر.[…]

التبييض الرياضي في السعودية ودوري أبطال إيطاليا

برزت المملكة العربية السعودية كلاعب محوري في الساحة الرياضية العالمية، ليس بفضل إنجازاتها الرياضية، بل بفضل استغلالها المدروس للفعاليات البارزة لتحسين صورتها الدولية. تُعرف هذه الممارسة بـ”التبييض الرياضي”، وهي توظيف استراتيجي للشركات والفعاليات الرياضية لصرف الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة وتعزيز سمعة التقدم والحداثة. شمل التوسع السريع للمملكة العربية السعودية في المجال الرياضي استثمارات[…]

عقوبة الإعدام في المملكة العربية السعودية: الصراع بين الإصلاح والقمع

تُعد المملكة العربية السعودية من بين الدول القليلة في العالم التي لا تزال تُنفذ عقوبة الإعدام. يُطبق النظام القضائي في المملكة، عقوبة الإعدام على مجموعة من الجرائم، بما في ذلك القتل، الإرهاب، تهريب المخدرات، الردة، والشعوذة. على الرغم من اقتراح ولي العهد محمد بن سلمان في عام 2022 تغييرات لتحديث القوانين، بما في ذلك الحد[…]