الاضرار الإنسانية المدمرة للحرب التي تقودها السعودية في اليمن

في 14 أيلول/سبتمبر، وفي الجلسة السادسة و الثلاثون لمجلس حقوق الانسان، القى تايلر بيري المدافع من منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية و حقوق الانسان في البحرين مداخلة شفهية اثناء الجلسة الخاصة بالتدابير القسرية الانفرادية. في هذا التدخل، اثار بيري مخاوفه من الحصار البري و الجوي الذي تقوده السعودية على اليمن و الضربات الجوية على المدنيين و البنى التحتية المدنية. يرجى المتابعة لقراءة النص الكامل للمداخلة او انقر هنا للحصول على PDF.

 

سيدي الرئيس،

منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية و حقوق الانسان في البحرين (ADHRB) تود أن تشكر الفريق الموقر على ملاحظاتهم. نحن نكرر خاتمة التقرير (A/HRC/RES/34/13) و نشارك قلقنا بشان الأثر السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على تطور حقوق الانسان، العلاقات الدولية، التجارة، التعاون والاستثمار.

وفي هذا السياق، نشعر بأن هذه التأثيرات تتجلى بوضوح في التدابير القسرية الانفرادية المفروضة على اليمن من قبل الائتلاف الذي تقوده السعودية من خلال حصار ارضي، جوي، و بحري و الضربات المتواصلة ضد المدنيين و البنى التحتية المدنية- مما يساوي جرائم حرب. تؤدي هذه التدابير بحرمان اليمنين من السلع الأساسية كالطعام والدواء، كما انها تمنعهم من السعي بحرية الى تحقيق تنيمة اقتصادية، اجتماعية، و ثقافية.

وتترتب على هذه التدابير آثار اقتصادية و إنسانية مباشرة. أدى هذا الحصار في بدايته الى توقيف الحوار السياسي الجاري بما يضر بتقرير المصير اليمني. كما ان وقع الحصار على التحويلات الغذائية والأدوية اثر بشدة على الحق في الصحة و الحق في الحياة. و أخيرا، فأن التهديد للاستقرار الأمني للمنطقة و زيادة النزوح البشري ساهم في تفاقم كل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان و الإنسانية.

مع أخذ كل ذلك بعين الاعتبار، فأننا نسأل: “بينما قام هذا المجلس باعتماد مقترحات في السابق و هو الان يجدد الاعتبارات لاليات المساءلة لمجموعة من انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، ماهي آليات المساءلة الموجودة حاليا- او تقترحون- لمعالجة الانتهاكات المتعددة الأطراف و الخارجية لحقوق الانسان مثل التدابير القسرية الانفرادية؟”

شكراً.