HRC36: مداخلة تحت البند الرابع وفشل المجلس بإتخاذ إجراءات حول البحرين

في 19 أيلول/سبتمبر، خلال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، أدلى سام والتون بمداخلة نيابة عن منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين خلال المناقشة العامة للبند الرابع. وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء فشل المجلس في معالجة الانتهاكات الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان في البحرين. كما أبدت قلقها من أن بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسويسرا، تهمش مخاوف حقوق الإنسان على حساب المصالح الاقتصادية أو الأمنية. واصل لقراءة النص الكامل للمداخلة، أو انقر هنا للحصول على PDF من النص.

 

السيد الرئيس،

تود منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين أن تثير القلق إزاء تصاعد أزمة حقوق الإنسان في البحرين، ونأسف أن هذا المجلس فشل في التصدي لهذه الانتهاكات الواسعة النطاق والمنهجية. وبينما نرحب ببيانات هذه الجلسة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإننا نشعر بالقلق من أن بعض حلفاء البحرين الرئيسيين يهمشون المخاوف حول حقوق الإنسان على حساب المصالح الاقتصادية المتنامية أو التعاون الأمني.

لقد عملت الحكومة البريطانية، على سبيل المثال، على تقويض الجهود السابقة المتعددة الأطراف لمعالجة قضايا حقوق الإنسان الحرجة في البحرين، وأصرت على الدفاع عن مؤسسات حقوق الإنسان الغير فعالة التي تواصل تمويلها وتقديم المشورة لها. وفي الوقت نفسه، تولت بريطانيا مؤخرا قيادة قاعدة بحرية جديدة في البحرين تمولها الحكومة البحرينية إلى حد كبير.

وفي الولايات المتحدة، أعرب وزير الخارجية تيلرسون مؤخرا عن قلقه إزاء التمييز المنهجي ضد الطائفة الشيعية في البحرين. كما دعت وزارة الخارجية إلى الإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان البحرينيين، نبيل رجب وابتسام الصايغ. إلا أن الأفعال لا تتناسب مع التصريحات. فأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن صفقة من الأسلحة مع البحرين تضم مقاتلات من طراز F-16 بقيمة 3.86 مليار دولار، مع إزالة جميع شروط حقوق الإنسان.

وأخيرا، يساورنا القلق أنه أدت زيادة العلاقات الثنائية بين البحرين وسويسرا إلى تردد سويسرا في مواصلة قيادتها الطويلة في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين أمام هذا المجلس.

نذكّر بالدعم الذي أبدته كل من هذه الدول لبيان مشترك صدر في الدورة الماضية الذي دعا إلى المزيد من الموضوعية في معالجة الحالات المثيرة للقلق. وندعو الدول إلى تجديد اهتماماتها الجماعي بشأن أزمة حقوق الإنسان في البحرين.

وشكراً