تدين منظمتا ADHRB و ESOHR خلال HRC38 التدهور في أوضاع حقوق الإنسان في السعودية

في يوم الأربعاء الموافق 27 يونيو 2018 ،خلال الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان وفي إطار البند الرابع من جدول الأعمال، قامت دعاء دهيني بمداخلة شفوية نيابة عن كل من منظمة أمريكيون من أجل الديموقرطية وحقوق الانسان في البحرين ِADHRB و ESOHR المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان. في كلمتها، لاحظت دهيني تدهور الوضع الحقوقي في المملكة العربية السعودية والزيادة في عمليات الإعدام على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب المزعومة ، فضلاً عن القيود المتزايدة للمملكة على المجتمع المدني والمعارضين.

سيدي الرئيس،

ترى المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان و ADHRB ومنظمة السلام أن المملكة العربية السعودية تشهد تدهورا في أوضاع حقوق الإنسان يتناقض مع ما تروج له الحكومة حول إصلاحات وتغييرات.

فمنذ بداية العام 2018، نفذت الحكومة 53 حكم إعدام 44 بالمئة منها وفقا لجرائم ليست من الأشد خطورة في القانون الدولي. إضافة إلى ذلك لا يزال أكثر من إثنين وأربعين شخصا على الأقل يواجهون خطر الإعدام في أي لحظة بينهم ثمانية أطفال.

تتجاهل الحكومة السعودية في عمليات وأحكام الإعدام النداءات المتكررة التي وجهها لها المقررون الخاصون أو الهيئات الأممية كما أنها تتحجج بقانون مكافحة الإرهاب لتبرير الإنتهاكات . إضافة إلى ذلك تزايدت مؤخرا عمليات الإعتقال التعسفي، حيث شنت الحكومة سلسلة من حملات الإعتقال طالت خلال الأشهر الماضية رجال أعمال ورجال دين وأمراء ونشطاء وغيرهم  إلى جانب إستمرار ممارسات التعذيب في السجون والتي تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

تدهور حقوق الإنسان في السعودية يترافق مع خنق متزايد للمجتمع المدني ولوسائل الإعلام ولكل رأي مغاير للرأي الرسمي وهو ما يساهم في تشويه الحقائق حول ما يحصل في البلاد.

إن مصداقية وإستمرار عمل مجلس حقوق الإنسان بفعالية يتطلب محاسبة جدية للسعودية على ممارستها وإنتهاكاتها وخاصة أنها عضو في المجلس للمرة الرابعة.

 

شكرا،