تسلط ADHRB خلال HRC38 الضوء على مواصلة البحرين حملتها ضد النشطاء

في يوم الخميس 28 يونيو ،خلال الدورة 38 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، قدمت منظمة ADHRB مداخلة  شفهية خلال المناقشة العامة تحت البند 5. ولفتت الانتباه إلى استمرار الأعمال الانتقامية في البحرين ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم رداً على مشاركتهم في مجلس حقوق الإنسان. سلط هذا التدخل الضوء على محنة المدافع عن حقوق الإنسان سيد أحمد الوداعي ، التي استُهدفت بسبب تعاون سيد أحمد مع المجلس وهيئات الأمم المتحدة الأخرى.

السيد الرئيس،

تود منظمة التنمية العراقية (IDO) و منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان (ADHRB) أن تلفت انتباه المجلس إلى الأعمال الانتقامية المستمرة من قبل المسؤولين البحرينيين ضد مختلف المدافعين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم.

خلال عام 2018، أبلغ عدد من الأفراد عن أعمال انتقامية وتهديدات ضدهم تتعلق بمشاركتهم في مجلس حقوق الإنسان، بما في ذلك التهديد بالعنف الجسدي، والتهديد بالتشهير العلني، والتهديد بالاغتصاب. إضافة إلى ذلك، واصلت البحرين تنفيذ حظر السفر الذي يؤثر على مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

 إن قضية المدافع عن حقوق الإنسان سيد أحمد الوداعي تصور أيضا استمرار أعمال الانتقام في البحرين. فقد اعتُقلت حماة السيد الوداعي وشقيق زوجته وابن عمه انتقاماً من أعمال سيد المستمرة في التحشيد ومشاركته في مجلس حقوق الإنسان. تعرض أقارب الوداعي للمعاملة السيئة والتعذيب، بما في ذلك الوقوف القسري والضرب. وبعد استجوابها، تم نقل حماة الوداعي إلى المستشفى بعد أن فقدت وعيها. وقد وُجّهت إلى جميع أفراد عائلة سيد أحمد تهمة مزعومة بزرع قنبلة مزيّفة، استناداً إلى اعترافات استُخرجت بالإكراه. كما استُهدفت زوجة الوداعي أيضا بالإساءة أثناء احتجازها في مركز شرطة المطار، وحوكمت في وقت لاحق غيابياً. إن قصته هي واحدة من حالات لا تحصى من أعمال الانتقام في البحرين.

ونظرًا إلى التاريخ الطويل لهذه الأعمال الانتقامية التي تدعو إلى القلق الشديد ضد المدافعين عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بمشاركتهم المستمرة في الأمم المتحدة، فإننا نحث المجلس على التنديد علناً بممارسة حكومة البحرين لأعمال الإنتقام المستمرة.

شكرًا.