تنتقد ADHRB خلال HRC38 تجاهل الإمارات العربية المتحدة لتوصيات المراجعة الدورية الشاملة

في يوم الجمعة 29 يونيو ،وخلال الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ألقت المتابعة القانونية في منظمة ADHRB بريدجيت  كويتر مداخلة شفهية خلال النقاش العام تحت البند 6 الخاص بآلية الاستعراض الدوري الشامل. وفي مداخلتها ، استرعت كويتر الانتباه إلى تجاهل الإمارات العربية المتحدة لعملية الاستعراض الدوري الشامل وتوصياته من دورات الإبلاغ السابقة.

السيد الرئيس،

تود منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) أن تثير قلقنا بشأن استمرار انتهاك الإمارات العربية المتحدة لمجموعة من التوصيات من دورتها الثانية من الاستعراض الدوري الشامل، خاصة تلك التوصيات التي تم التأكيد عليها في مراجعة الدورة الثالثة للبلاد والتي اختُتمت للتو في هذه الجلسة.

إننا نشعر بالقلق حيال نية الحكومة في الاستمرار في تجاهل مجموعة واسعة من شواغل وتوصيات حقوق الإنسان المواضيعية التي تم التعبير عنها خلال عمليات التكرار المتعددة لعملية الاستعراض الدوري الشامل، خاصةً بسبب عدم رفع القيود على حرية التعبير وإنهاء الاستخدام المنتظم للتعذيب.

التعذيب في مراكز الاحتجاز منتشر على نطاق واسع، حيث روى السجناء عن أعمال ضرب؛ الحبس الانفرادي لفترات طويلة؛ التعرض للمناخات القاسية؛ الحرمان من وسائل النوم والصلاة والمراحيض؛ الصدمات الكهربائية؛ والحرمان من الرعاية الطبية. أفادت سجينات مثل مريم البلوشي وأمينة عبد الله وعليا عبد النور عن سوء المعاملة والتعذيب والتهديد بالاغتصاب والحرمان من الرعاية الطبية داخل سجن الوثبة في أبو ظبي مؤخراً في 22 يونيو.

يعاني العديد من السجناء السياسيين وسجناء الرأي في مثل هذه الظروف بعد احتجازهم التعسفي وسجنهم بسبب استخدامهم لحقهم في حرية التعبير. على سبيل المثال، تلقى المدافع البارز عن حقوق الإنسان أحمد منصور حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات بعد احتجازه واخفائه تعسفياً لعدة أشهر، مما أثار مخاوف من تعرضه للتعذيب. وتشمل الحالات المماثلة الدكتور ناصر بن غيث وتيسير النجار، اللذين قُبض عليهما لجرائم متعلقة بالتعبير وربما يكونا قد تعرضا للتعذيب.

ندعو الإمارات العربية المتحدة إلى إظهار التزامها الجدي بتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل الخاصة بها من خلال إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ووضع حد فعال للتعذيب، ورفع القيود المفروضة على حرية التعبير.

شكراً.