تثير ADHRB في HRC38 مخاوف بشأن تمييز البحرين ضد الزعماء الدينيين والسياسيين الشيعة

في يوم الثلاثاء في 3 يوليو 2018،  وخلال  الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ألقى يوسف الحوري مداخلة شفهية أثناء المناقشة العامة بشأن البند التاسع الذي يتعلَّق بإعلان وبرنامج عمل دربان (DDPA) ، لفت الانتباه من خلالها إلى التمييز القائم ضد الأقلية الشيعية في البحرين. وقد ركَّز بشكل خاص على اعتقال شخصيات سياسية ودينية بارزة في المجتمع الشيعي البحريني بتهم ذات دوافع دينية زائفة.

السيد الرئيس،

تود منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (ADHRB) أن تعرب عن قلقها إزاء استمرار انتهاكات إعلان وبرنامج عمل دربان (DDPA) من قِبل بعض الدول.

على سبيل المثال، تواصل البحرين التمييز ضد مجتمع الأغلبية الشيعية، حيث تعتقل شخصيات سياسية ودينية بارزة بتهم ذات دوافع دينية زائفة.

في ديسمبر 2014، ألقت قوات الأمن البحرينية القبض على الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق، أكبر جمعية معارضة سياسية في البحرين. حكمت عليه محكمة بالسجن أربع سنوات بتهم تتعلق فقط بخطاباته السياسية. بعد ذلك، وجهت الحكومة اتهامات تجسسية مشبوهة أخرى ضده، في محاولة للحكم عليه بعقوبة الإعدام. ورغم تبرئته مبدئياً، تواصل الحكومة الطعن في تبرئته. بالإضافة إلى ذلك، أمرت الحكومة بإغلاق وحل جمعية الوفاق. إن التهم الموجهة ضد جمعية الوفاق، مثل التهم الموجهة إلى الشيخ علي سلمان، مشكوك فيها.

تستهدف السلطات أيضاً الشيخ عيسى قاسم، الزعيم البارز للشيعة في البحرين. في يونيو 2016 ، قامت البحرين بسحب جنسيته دون أي إجراءات قانونية، ثم وجهت الحكومة ضده اتهامات احتيال زائفة. وبعد إدانته، احتجزته الحكومة رهن الإقامة الجبرية وتحت تهديد دائم بالترحيل. لهذا السبب، لا يستطيع الشيخ قاسم مغادرة منزله رغم معاناته من حالة صحية سيئة وحاجته إلى جراحة عاجلة لمعالجة حالته.

يوجه إعلان وبرنامج عمل دربان (DDPA) الدول للتصدي للتمييز والتعصب بكافة أشكالهما. ندعو جميع الدول، بما في ذلك البحرين، إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الإعلان من خلال العمل على وضع حد للتمييز ضد الجماعات الدينية والعرقية والاجتماعية.

شكرًا.