تدعو ADHRB في HRC39 إلى إطلاق سراح حسن مشيمع و حصول سجناء جو على حقهم في المياه

في يوم الاثنين 10 سبتمبر، في الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، وخلال جلسة الحوار التفاعلي مع المقررين الخاصيين المعنييّن بحقوق كبار السن وحقوق الانسان في مياه صالحة للشرب والصرف الصحي، ألقت الزميلة القانونية في ADHRB مداخلة شفهية عن تطور حالة الناشط البحريني المعتقل حسن مشيمع  وحول ما يعانيه السجناء من قطع للمياه في سجن جو المركزي بالبحرينـ وفيما يلي نص المداخلة :

السيد الرئيس،

ترحب منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) بتقارير كل من المقررَين الخاصَين، وتود أن تلفت انتباههم إلى حالة حسن مشيمع وقطع المياه مؤخراً في سجن جو في البحرين.

حسن مشيمع، البالغ من العمر 70 عاماً، هو زعيم المعارضة السياسية المعتقل بشكل تعسفي في البحرين. هو يقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجن جو سيئ السمعة، حيث تم تقييد وصوله إلى الرعاية الطبية على الرغم من تقدمه في السن والأمراض المزمنة المتعددة التي يعاني منها. يعاني السيد مشيمع من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وداء المفاصل، الذي يتلقى الدواء له بشكل متقطع. السرطان الذي يعاني منه في حالة سكون، لكنه يتطلب فحوصات منتظمة كل ستة أشهر. مع ذلك، فقد وضعت سلطات السجن شروطا لوصوله إلى فحص السرطان كمزيد من انتهاك للحقوق. لم يتم فحصه للسرطان من سبتمبر 2016 حتى أغسطس 2018، هذا في الوقت الذي أطلق فيه ابنه علي مشيمع إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء معاملته.

حسن مشيمع هو واحد من العديد من الأشخاص الذين يعانون حالياً في سجن جو. في أوائل يوليو، ظهرت تقارير تفيد بأن إدارة السجن تمنع تزويد مبانٍ متعددة داخل المجمع من المياه، بما في ذلك المباني التي تضم أشخاصاً دون سن 21 عاماً. وأفاد السجناء بأنهم يحصلون على كوب واحد من الماء يومياً، وأنهم يضطرون إلى شرب الماء من مياه الحمامات الغير الصحية. علاوة على ذلك، فإن المياه تتوفر في المباني لمدة ساعة واحدة فقط في اليوم، مما يعني أن السجناء غير قادرين على الاستحمام. تم إرسال سجين واحد على الأقل إلى السجن الانفرادي بسبب سؤاله عن انقطاع المياه.

مع أخذ هذا بعين الاعتبار، تطلب منظمة ADHRB من المقررين الخاصين الدعوة إلى إطلاق سراح حسن مشيمع فوراً وحصوله على الرعاية الطبية، ورفع قضية قطع المياه مع السلطات البحرينية لضمان حصول جميع الأشخاص المحتجزين في البحرين على مياه نظيفة.

شكراً.