تثير ADHRB في HRC39 مخاوف بشأن حقوق المرأة والقيود على التعبير والتجمع في السعودية

في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 ، خلال الدورة التاسعة والثلاثين للأمم المتحدة ، ألقى الممثل عن  ( ADHRB) مداخلة شفهية خلال المناقشة العامة حول البند 2 بشأن التحديث الشفهي الذي قدمته المفوضة السامية الجديدة لحقوق الإنسان ، ميشيل. باشيليت. وفي الملاحظات ، أعربت المنظمة عن قلقها إزاء الاعتقالات الواسعة النطاق لنشطاء حقوق المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية ، فضلاً عن استمرار قمع الحق في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات. وعلى وجه الخصوص ، لفتت ملاحظات الزميل في المنظمة الانتباه إلى حالات سمر بدوي ، ونسيمه السادة ، ولجين الهذلول ، وعمر السعيد ، وسلمان العودة ، ومحمد البجادي. لمواصلة القراءة للحصول على نص ملاحظاتها :

السيدة المفوضة السامية،

تتقدم كل من منظمة السلام و منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) بالتهنئة على تعيينكم كمفوض سام لحقوق الإنسان. بينما تتولّون مهامكم، نود أن نلفت انتباهكم إلى تدهور حالة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، لا سيما الاعتقالات الواسعة النطاق لنشطاء حقوق المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان، فضلاً عن استمرار قمع الحق في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.

عندما منحت السعودية النساء الحق في القيادة في يونيو 2018، بدا أن حقوق المرأة قد خطت خطوة إلى الأمام، ولكن اعتقال عشرات من نشطاء حقوق المرأة، بمن فيهم أولئك الذين قاموا بحملات من أجل الحق في القيادة، كان بمثابة خطوتين إلى الخلف. لا يزال العديد من هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان محتجزين بشكل تعسفي في السجن بتهم أمن الدولة زائفة ولا أساس لها، بما في ذلك سمر بدوي، ونسيمة السادة، ولجين الهذلول.

إن الاحتجاز التعسفي للناشطات في مجال حقوق المرأة هو جزء من حملة أكبر من جانب المسؤولين لقمع المعارضة وسجن المنتقدين السلميين. منذ شهر يوليو  الماضي، اعتُقل عشرات الأشخاص الذين ينتقدون الحكومة، بمن فيهم رجال دين وكُتاب وأكاديميون وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان مثل سلمان العودة ومحمد البجادي وعمر السعيد. وتأتي هذه الحملة المنسقة في الوقت الذي تحاول فيه السعودية تعزيز صورتها على الصعيد العالمي. لكن هذه الإجراءات لا تليق بعضو  في مجلس حقوق الإنسان للمرة الرابعة أو عضو في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.

السيدة المفوضة السامية، نأمل أن تواصلوا نهج سلفكم في مساءلة جميع منتهكي حقوق الإنسان، بمن فيهم الأغنياء والأقوياء.

شكراً.