تلفت ADHRB الانتباه في HRC39 إلى القمع السياسي قبل انتخابات البحرين في نوفمبر

 في يوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 وفي الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ألقت منظمة  أمركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة شفهية،  خلال المناقشة العامة للندوة الرابعة ، وقد دعت فيها اهتمام المجلس إلى القمع السياسي المتزايد المترافقة بالانتخابات البرلمانية القادمة في البحرين نوفمبر 2018. في حين ينبغي أن تكون الانتخابات وقتاً تعمل فيه البحرين على توسيع نطاق المشاركة السياسية من جانب مواطنيها ودعم الصحافة المستقلة ، فقد انتقلت الحكومة بدلاً من ذلك إلى سحق الفضاء المدني والمجتمع المدني بلا هوادة. اقرأ المداخلة أدناه :

السيد الرئيس،

تود كل من منظمة التنمية العراقية (IDO) ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) توجيه انتباه المجلس إلى القمع السياسي المتزايد الذي يحيط بانتخابات البحرين المقبلة في نوفمبر 2018. في حين يجب أن تكون الانتخابات وقتًا تعمل فيه الدول لضمان انفتاح المجتمع السياسي والمدني والصحافة، فإن حكومة البحرين ركّزت على سحق هذه المساحة بلا هوادة خلال السنتين قبل انتخابات نوفمبر.

قامت البحرين بحملة منهجية لمحو المعارضة السياسية المنظمة. منعت الحكومة أكبر جمعية معارضة سياسية في البلاد، الوفاق، وسجنت قيادتها، بما في ذلك الشيخ علي سلمان الموجود في السجن بتهم تتعلق بالخطب السياسية السلمية. كما قامت الحكومة بحل جمعية “وعد”، وهي تنظيم سياسي يساري، وفي وقت سابق من هذا العام، وضعت الحكومة قانونًا جديدًا يمنع أي عضو من أعضاء أي مجموعة سياسية منحلّة من السعي إلى الحصول على منصب منتخب مجدداً. لقد جاءت الحملة على المعارضة السياسية المنظمة بالتوازي مع إغلاق الصحيفة المستقلة الوحيدة في المملكة، الوسط.

بالإضافة إلى ذلك، سجنت البحرين بشكل منهجي شخصيات المعارضة السياسية ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين. ومن بين سجناء الرأي المحتجزين حالياً في سجون البحرين المكتظة، حسن مشيمع، وعبد الهادي الخواجة، ونبيل رجب، والدكتور عبد الجليل السنكيس، وناجي فتيل، وعبد الوهاب حسين.

وسط هذا المد المتصاعد من القمع، ستجري البحرين انتخاباتها البرلمانية. مع حظر البحرين لجميع أشكال المعارضة السياسية، والحد من التمويل الحزبي، والتقسيم الانتخابي للدوائر، وقمع الصحافة المستقلة، واعتقال قادة المجتمع، فإن الانتخابات لا يمكن أن تكون شرعية. إننا ندعو المجلس والمجتمع الدولي للضغط على البحرين لاتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء هذا القمع قبل أي انتخابات مقررة .

شكراً.