تلفت مداخلة ADHRB في HRC39 الانتباه الى رفض السعودية للاصلاح قبيل بدء الدورة الثالثة لاستعراضها الشامل

في يوم الاثنين 24 سبتمبر ، وخلال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB  مداخلة شفهية قبل بدء الدورة الثالثة من الاستعراض الدوري الشامل للمملكة العربية السعودية ، وتحت إطار البند 6 من المناقشة العامة. لفتت المنظمة الانتباه إلى انتهاكات المملكة العربية السعودية المستمرة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان ، ورفضها للإصلاح ، رغم تعهدها بتنفيذ عشرات التوصيات التي من شأنها أن تمنح المواطنين السعوديين حريات اجتماعية وسياسية واقتصادية كبيرة. للاطلاع على نص المداخلة :

السيد الرئيس،

تود كل من منظمة السلام ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)  لفت انتباهكم إلى الدورة الثالثة من الاستعراض الدوري الشامل للمملكة العربية السعودية التي ستجري في نوفمبر، ونسلط الضوء على رفض السعودية للإصلاح منذ الدورة الثانية من الاستعراض الدوري الشامل التي أجريت لها قبل خمس سنوات في أكتوبر 2013.

قبل خمس سنوات، تلقّت السعودية 225 توصية منفصلة من شأنها، في حال تنفيذها، أن تعمل على إصلاح سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان. قبلت المملكة 187 منها. شملت التوصيات مجالات القضايا المواضيعية بما في ذلك عقوبة الإعدام، وحقوق الطفل والمرأة، وحقوق المهاجرين، والحقوق السياسية والاجتماعية والعمالية، وإصلاح النظام القضائي والالتزام بالمعاهدات الدولية، ومكافحة التمييز ونشر ثقافة حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالأشخاص، ومكافحة الارهاب.

بعد خمس سنوات، من المؤكد أن السعودية قد فشلت في تنفيذ وعودها بتنفيذ التوصيات. وبدلاً من ذلك، تراجعت، ولا سيما فيما يتعلق بعقوبة الإعدام، حيث بلغ عدد عمليات الإعدام أعلى مستوياته منذ عقود في عامي 2016 و 2017. في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، أصدرت الحكومة قانونين قمعيين لمكافحة الإرهاب قبل أن يتم استخدامهما للشروع في حملة منظمة لإلقاء القبض على المعارضين، بما في ذلك سمر بدوي، لجين الهذلول، محمد العتيبي، عبد العزيز الشبيلي، سلمان العودة، صالح الشحي، وجدي الغزاوي، نسيمه السادة، وعصام كوشك وغيرهم.

من الواضح أنه بعد خمس سنوات من تعهّد السعودية بإصلاح سجلها في مجال حقوق الإنسان، فإن المملكة رفضت القيام بهذا الاصلاح. ندعو جميع الدول إلى أخذ دورة السعودية الثالثة من الاستعراض الدوري الشامل كفرصة للضغط من أجل الإصلاحات التي اشتدت الحاجة إليها.

شكراً.