منظمة ADHRB: صمت الشيخ سلمان آل خليفة سيعطي الضوء الأخضر لترحيل حكيم العريبي إلى البحرين

  في 6 ديسمبر أرسلت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين رسالة إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بصفته رئيسًا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) حثته فيها علانية على المطالبة بعودة اللاعب حكيم العربي بأمان إلى أستراليا وفسرت ADHRB صمته كضوء أخضر لتسليمه إلى البحرين. كما طالبت المنظمة الشيخ سلمان آل خليفة، نائب رئيس الفيفا، بالتصديق علناً على موقف الفيفا الرسمي من قضية حكيم: “تدعم الفيفا  دعوات السلطات التايلاندية للسماح للسيد العريبي بالعودة إلى أستراليا حيث يتمتع حالياً باللاجئين”. كما أشارت الفيفا إلى توقعها بـ”حل القضية وفقًا للمعايير الدولية الراسخة“.

في يوم الاثنين، 10 ديسمبر، تلقت ADHRB ردًا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نيابةً عن الأمين العام  داتو وندسور جون، الذي قال: يرجى الإطمئنان إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يأخذ هذه المسألة على محمل الجد. ونواصل مراقبة الوضع عن كثب ونعمل مع الفيفا من أجل ضمان استجابة منسقة“.

ونتيجة لرد فعل الاتحاد الآسيوي غير المشجّع بعثت ADHRB برسالة متابعة إلى الكونفيدرالية تعبر فيها عن خيبة أملها من رد فعل الكونفدرالية وتدعو الشيخ سلمان آل خليفة للدعة العلنية إلى إطلاق سراح حكيم ودعم دعوات الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واتحاد كرة القدم الأسترالي السماح له بالسفر دون عوائق من تايلاند إلى أستراليا.

 

وأبرز النقاط التي تطرقت اليها المنظمة في رسالتها الموجهة الى الشيخ سلمان آل خليفة:

  • إن ندرة الرد على رسالة المنظمة الأولية تعد مؤشراً على صمت الشيخ سلمان آل خليفة على الرغم من أن رده يشير بشكل صريح إلى الفيفا، التي دعت بالفعل إلى إطلاق سراح السيد العريبي.
  • الشعور بخيبة الأمل لرفض الشيخ سلمان آل خليفة إصدار بيان يدعم حق السيد العريبي في العودة إلى أستراليا.
  • تحميل الشيخ سلمان آل خليفة بصفته رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مسؤولية دعم اللاعبين والجمعيات الأعضاء في الوقت الذي يواجه فيه لاعب في الاتحاد الآسيوي عملية تسليم، ويهدد بالتعذيب شبه المؤكد ما يعدّ تنازلاً كاملاً عن مسؤولياته كرئيس للاتحاد الآسيوي، وانتهاكاً لأعلى المعايير الأخلاقية التي يطمح إليها الاتحاد.
  • الدعوة إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً من قضية السيد العريبي والدعوة علناً وعلى الفور إلى إطلاق سراحه من الاحتجاز والسماح له بالسفر دون عوائق إلى أستراليا.
  • إنّ الفشل في اتخاذ الخطوات المذكورة سيُنظر إليه على أنه إعطاءً للضوء الأخضر لإرسال السيد العريبي إلى البحرين.

للإطلاع على نسخة الرسالة باللغة الإنكليزية إضغط هنا