منظمة ADHRB تثير القلق حول استخدام البحرين للمساعدات المالية في دعم الآليات القمعية

تنتهز منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) هذه الفرصة لإجراء مداخلة تحت البند الثالث ضمن الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالغذاء والديون الخارجية خلال الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (HRC). وخلال الكلمة التي ألقتها مارجريت ماكنتاير، سألت المقرر عن الخطوات التي يجب على دول مثل البحرين اتخاذها لضمان استخدام المساعدات المالية لسدّ الديون الأجنبية لدعم النمو الاقتصادي بدلاً من دعم الآليات القمعية. إقرأ البيان الكامل أدناه ، أو انقر هنا للحصول على ملف PDF

 

السيد الرئيس،

تود كل من منظمة التنمية العراقية “IDO” ومنظمة أمريكيون من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) شكر المقرر الخاص على تقريره وتوجيه انتباهه إلى البحرين، التي طبقت مؤخراً ضريبة القيمة المضافة لأول مرة وحصلت على قرض بقيمة 10 مليارات دولار من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، والكويت. ومع ذلك، بدلاً من الاستفادة من هذه الفرصة لتنفيذ الإصلاح الاقتصادي الذي هو حاجة ملحّة، نشعر بالقلق من أن البحرين سوف تستخدم هذه الأموال لمضاعفة القمع.

لدى البحرين اقتصاد فقير وغير متنوع إلى حد كبير ويهيمن عليه إيجار النفط ويكمله إصدار الدين العام. على الرغم من هذا النموذج الاقتصادي غير المستدام، استثمرت البحرين الأسلحة بكثافة، حيث وقعت صفقات أسلحة كبيرة مع شركاء أمنيين مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

على سبيل المثال، في سبتمبر 2017، أعلنت الحكومة البحرينية أنها ستشتري ما قيمته 3.8 مليار دولار من الأسلحة والعتاد؛ الرقم الذي بلغ 65 في المئة من الإيرادات المتوقعة عام 2017. وفي عام 2018، اشترت البحرين 1.39 مليار دولار من الأسلحة والعتاد.

وبينما تدّعي البحرين أنها تستخدم هذه الأسلحة لأغراض أمنية إقليمية، فإن قوات الأمن مثل الحرس الوطني البحريني وقوات الدفاع البحريني تستخدم الأسلحة الصغيرة والتدريب الذي يتلقونه من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لقمع السكان المواطنين، بما في ذلك  الاعتقال، وتفشي التعذيب، والهجمات على المتظاهرين.

في بيئة البحرين القمعية، من غير المحبذ أن يتم توجيه تدفق المساعدات الاقتصادية والإيرادات الضريبية الجديدة نحو تشجيع التنمية الاقتصادية المستدامة، ولكن بدلاً من ذلك، نحو المزيد من الاضطهاد. سيدي الرئيس، ما هي الخطوات التي يمكن أن تتخذها دول مثل البحرين لضمان استخدام المساعدات المالية لسداد الديون الخارجية لدعم النمو الاقتصادي بدلاً من دعم الآليات القمعية؟

شكراً.