منظمة ADHRB تسلط الضوء على دور الأمم المتحدة والآليات الدولية لإنهاء التعذيب الممنهج في البحرين

نظّمت منظمة ADHRB اليوم فعالية تحت عنوان عنوان “دور الأمم المتحدة والآليات الدولية لإنهاء التعذيب الممنهج في البحرين”، على هامش الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

الفعالية تلك جرت بالتعاون مع ومركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)  وشارك في رعاية الحدث كل من IFEX ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) و CIVICUS والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) والاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان (FIDH) ومعهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT) ، وهيومن رايتس ووتش    (HRW)

 أدارت السيدة زينب الخواجة من مركز الخليج لحقوق الإنسان النقاش، إلى جانب كلمة حسين عبد الله المدير التنفيذي لـ ADHRB ؛ وعلي عبد الإمام ، مدافع بحريني ومدون عن حقوق الإنسان ؛ وآية مجذوب من هيومن رايتس ووتش ؛ وجيرالد ستابوك من (OMCT).

استعرضت الناشطة البحرانية في مجال حقوق الانسان، زينب الخواجة تجربتها المريرة في سجون البحرين، ذلك خلال ندوة بعنوان “دور الأمم المتحدة والآليات الدولية لإنهاء التعذيب الممنهج في البحرين”، على هامش الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في مقر الامم المتحدة بجنيف، داعية الى الكف عن اعتبار ضحايا التعذيب في البحرين من رجال ونساء واطفال وكأنهم مجرد ارقام، يجب النظر اليهم كمواطنين وافراد من المجتمع.


من جانبه، قال المدافع البحراني عن حقوق الانسان، علي عبد الامام، ان محاكم النظام البحريني حكمت عليه بالسجن غيابيا لمدة 15 عاما اضافة الى اسقاط الجنسية عنه، لافتا الى انه يتم اجبار الاسرى على التوقيع على اوراق لا يعلمون ما تتضمنه.

بدوره اكد المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، ان الوضع على الارض في البحرين يزداد سوءا اذ لا يتوقف العنف فيما عدد سجناء الرأي الى ارتفاع.

وقال عبد الله ان العدد المقدر لسجناء الرأي في البحرين يقارب الـ 4000 بينما اعلنت المعارضة عن اكثر من 5000، بينهم الحقوقي نبيل رجب الذي يمضي حكما بالسجن 5 سنوات على خلفية تغريدة تنتقد الحرب على اليمن.


الى ذلك، قالت الباحثة في ملف البحرين لدى منظمة هيومن رايتس ووتش، آية مجذوب ان انتهاكات البحرين لحقوق الانسان تجاوزت حدود الوطن يريد منها النظام ان يوجه رسائل الى المعارضين في الخارج الذي يواصلون مطالباتهم بحقوقهم بانهم ليسوا بأمان حتى خارج البحرين.

وبدور عبّر ستابروك عن مخاوفه ومخاوف المشاركين، من سياسة التعذيب والإفلات من العقاب قائلاً أن تأثيرها يطال المجتمع البحريني ككل، حيث تضطر أسر بأكملها ومجتمعات بأكملها إلى مواجهة عواقب الإيذاء والصدمات ذات الصلة لسنوات عديدة.