نائب في البرلمان الإيطالي إلى وزارة الخارجية: كيف يمكن لعلي العرب وأحمد الملالي تجنب عقوبة الإعدام؟

في 13 يونيو 2019، وجّهت الصحافية الإيطالية وعضو البرلمان والرئيس السابق لمجلس النواب الإيطالي لورا بولديريني سؤالاً للجنة الشؤون الخارجية الإيطالية، وذلك في رسالة الى وزير الخارجية والتعاون الدولي حول وضع البحرينيَين المعتقلَين علي العرب وأحمد الملالي. الرسالة تلك كانت ثمرة الجهود الدولية منظمة ADHRB في قضية المعتقلين علي العرب وأحمد الملالي.

 تم اعتقال وتعذيب العرب والملالي حتى وقّعا على الاعتراف الذي تسبّب بالحكم عليهما بالاعدام. من خلال سؤالها، حثّت بولديريني الحكومة الإيطالية على اتخاذ إجراءات فورية لمساعدة كل من الملالي والعرب.

وجاءت الرسالة على الشكل التالي:

نظرا إلى:

  • اعتمد البرلمان الأوروبي في 4 فبراير 2019 قراراً جاء فيه “أفادت تقارير أن قوات الأمن البحرينية تواصل تعذيب المعتقلين” وجاء فيه ايضاً “يعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه وخيبة أمله إزاء عودة البحرين إلى ممارسة عقوبة الإعدام”؛
  • صرحت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي لعامين 2017/2018 بأنه “لا تزال هناك تقارير عن التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة خلال فترة الاحتجاز، لا سيما أولئك الذين تم استجوابهم بشأن جرائم متعلقة بالإرهاب”؛
  • في 9 فبراير 2017، ألقي القبض على احمد عيسى الملالي، 23 عاماً، من قبل العديد من قوات خفر السواحل البحرينية؛
  • خلال الشهرين الاولين من الاحتجاز تم احتجازه في الحبس الانفرادي لدى إدارة التحقيقات الجنائية؛
  • وفقًا للمعلومات التي قدمتها جماعات حقوق الإنسان، لم يُسمح للملالي بالتواصل مع عائلته؛
  • خلال هذه الفترة، استجوبوه ضباط إدارة البحث الجنائي وعذبوه ولم يُسمح له بالتواصل مع محاميه طوال فترة الاحتجاز:
  • في يناير 2018، أثناء المحاكمة، لم يتمكن الملالي أو عائلته من المشاركة في الجلسة، في حين أنه لن يسمح لمحاميه بالتحدث؛
  • في 9 فبراير 2017، قام عملاء وزارة الداخلية بإلقاء القبض على علي محمد حكيم العرب، 24 عاماً. وتم احتجازه في إدارة البحث الجنائي حتى 7 مارس 2017؛
  • خلال هذه الفترة، تعرض للتعذيب على أيدي المسؤولين، إلى أن وقع اعترافاً قسرياً؛
  • نُقل إلى مركز احتجاز الحوض الجاف، حيث لم يُسمح له التواصل مع محاميه؛
  • في 31 يناير 2018، نقلت السلطات العرب إلى المحكمة من أجل المحاكمة، لكن لم يُسمح له بالمشاركة فيها ومنعت المحكمة حضور أسرته وإمكانية مشاهدة صدور الحكم. شارك محاميه في المحاكمة، حتى لو لم يستطع ممارسة حقه في الكلام؛
  • حكم على الملالي والعرب بالإعدام؛
  • في 6 مايو 2019، رفضت محكمة التمييز في البحرين الاستئناف النهائي، وحُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم متعلقة بالإرهاب؛
  • أعلنت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (ADHRB): “من خلال هذا القرار، ينضم العرب والملالي إلى ستة آخرين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام ضدهم، وقد حُكم عليهم جميعاً في ظروف غير عادلة وبعد التعذيب على أيدي قوات الأمن”؛
  • صرحت الأمم المتحدة بأنها “قلقة للغاية” بشأن مزاعم التعذيب والاعترافات القسرية التي تعرض لها الملالي والعرب؛

ما هي المبادرات التي تنوي وزارة الخارجية والتعاون الدولي تبنيها تجاه حكومة البحرين وعلى الساحة الدولية، لإنقاذ العرب والملالي من عقوبة الإعدام؟

للاطلاع على السجل الإيطالي الرسمي ، انقر هنا.

للحصول على رابط للرسالة باللغة الإنجليزية ، انقر هنا.

للحصول على رابط لرسالة باللغة الإيطالية ، انقر هنا.