منظمة ADHRB أثارت مخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية وعدم احترام معايير العضوية

اليوم ، ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة شفهية في الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان خلال المناقشة العامة في إطار البند 5. أثارت ADHRB مخاوف بشأن عضوية المملكة العربية السعودية في المجلس، مما يسلط الضوء على تجاهلها المستمر لحقوق الانسان.

السيد الرئيس،

نود أن نلفت انتباه المجلس إلى انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة على يد المملكة السعودية، التي تعتبر عضواً في هذا المجلس. كما نود أن نعرب عن قلقنا إزاء الافتقار إلى احترام معايير العضوية.

 منذ أن أصبح محمد بن سلمان ولياً للعهد في عام 2017، عملت المملكة المتحدة بجهد لإسكات المعارضين على الصعيدين الوطني والدولي مواصلةً بذل الجهود من أجل ترسيخ مناخ من الخوف والقمع بين الجميع وبين السعوديين المقيمين خارج المملكة ايضاً.

فعلى سبيل المثال، قامت المملكة السعودية بعدد من الانتهاكات بحق الناشطات في مجال حقوق الانسان، بما يشمل الاعتقال والتعذيب إضافة إلى الاعتداءات الجسدية، بسبب مطالبتهن بتطبيق العدالة وبحقهن في قيادة السيارة.

أما ما قد يصنف الأكثر أهمية، هو قيام موظفي الحكومة بقتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي في تركيا في أواخر السنة الماضية.

استمرت المملكة السعودية بتطبيق عقوبة الإعدام، ونفذتها بحق 139 شخصاً عام 2018، إضافة إلى 37 رجلاً في يوم واحد في أبريل 2019. كما أنها استمرت في حربها على اليمن، حيث ارتكبت الكثير من جرائم الحرب وانتهكت القانون الإنساني الدولي. وحيث أدت هجماتها الى إنهاك قدرة البلاد على تحمل الأزمات الإنسانية التي تؤثر على الملايين.

ترسم هذه الانتهاكات صورةً لدولة تتجاهل حقوق الإنسان بشكل كامل. ونحن بالتأكيد، لا نريد من دول الأعضاء اعتماد سلوك كهذا، خاصة عند القيام بمعالجة الأزمات الدولية.

نحث المجلس على تعزيز معايير العضوية من أجل ضمان احترام جميع الأعضاء لمعايير حقوق الانسان الدولية احتراماً كاملاً.

وشكراً.