رئيس مجموعة برلمانية في البرلمان البريطاني يحثّ وزير الخارجية على استخدام نفوذ المملكة المتحدة لمساعدة المواطنين البحرينيين العالقين في إيران

  دعا رئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج في المملكة المتحدة برندان أوهارا وزير الخارجية دومينيك راب إلى استخدام نفوذ المملكة لمساعدة 1500 مواطن بحريني عالق في إيران على العودة إلى ديارهم بعد تعرضهم لخطر كبير بسبب فيروس كورونا وحث الحكومة البحرينية على اتخاذ إجراءات فورية لمساعدة هؤلاء المواطنين البحرينيين المعرضين للخطر.

وفي رسالة أرسلها لوزير الخارجية في 1 أبريل، قال أوهارا: “اعتباراً من الأسبوع الماضي، وللأسف، لقي خمسة من هؤلاء الأشخاص مصرعهم، وسأكون ممتنًا للغاية إذا استطاعت المملكة المتحدة ممارسة نفوذها الدبلوماسي مع كل من إيران والبحرين لتأمين عودة هؤلاء الأفراد بأمان إلى بلادهم”.

واعتبر أوهارا أنّ الحكومة البحرينية ليس لديها نية في إعادة هؤلاء المواطنين، مبرراً أنّ البرلمان البحريني صوت ضد عودة المواطنين في قرار غير تشريعي تم اتخاذه في 8 مارس، ولم يتم إجلاء العالقين في الموعد الذي كان مقرراً في 23 مارس. وكشف أنّ المواطنة البريطانية البحرينية التي اتصلت به قلقة للغاية على سلامة والدها المسن، حيث أن إيران هي واحدة من النقاط الخطرة الرئيسية لوباء كورونا وتكافح من أجل احتواء انتشار الفيروس، وعائلتها هي واحدة فقط من بين المئات الذين يعيشون في حالة قلق على حياة أحبائهم غير القادرين على العودة من إيران.

وبيّن أوهارا إلى أن الأزمة العالمية المحيطة بوباء كورونا يمكن أن تكون فرصة للمملكة المتحدة لإظهار القيادة الدبلوماسية وتأمين العودة الآمنة لأولئك البحرينيين المتضررين من هذه الأزمة. ونظراً إلى أن عدم وجود علاقة دبلوماسية بين البحرين وإيران يعرض حياة أكثر من ألف مواطن بحريني للخطر، هل يمكن للمملكة المتحدة التفكير في استخدام تحالفها مع البحرين للقيام بدور وساطة من أجل وضع نهاية سريعة لهذه القضية وتحث الحكومة البحرينية على اتخاذ إجراءات فورية لمساعدة هؤلاء المواطنين البحرينيين المعرضين للخطر.

وختم أوهارا، وبصفته رئيساً للمجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج، طلب من الخارجية تقديم إقرارات لحكومة البحرين من أجل ضمان العودة الآمنة لجميع المواطنين البحرينيين من إيران.

للإطلاع على الرسالة الأصلية إضغط هنا

للإطلاع على الرسالة مترجمة للعربية إضعط هنا