أعضاء مجلس الشيوخ يتحدثون عن تدهور حالة حقوق الإنسان في البحرين

في ١٤ فبراير ٢٠١٦ وبمناسبة الذكرى الخامسة للإحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البحرين، دعا السيناتور الأمريكي كريس ميرفي حكومة البحرين في بيان علني إلى الإلتزام بإحياء عملية الحوار الوطني لتعزيز الإصلاحات الملموسة. و أشار إلى أن الإحتجاجات الجماعية للديمقراطية التي حصلت في ١٤ فبراير ٢٠١١ “إنتهت بقمع دموي” وما زالت الشخصيات المعارضة التي شاركت في الإحتجاجات من خمس سنوات رهن الاحتجاز بسبب آرائهم السياسية. بعض المسجونين “شاركوا فقط في الإحتجاجات السلمية” مثل المواطن الأمريكي تقي الميدان. كما أعرب السيناتور عن إحباطه إذّ “بعد خمس سنوات لا تزال حريات التعبير والتجمع غير محمية، و […] ما زالت المعارضة السلمية قابلة للمحاكمة.” أضاف أنه يجب على قادة البحرين أن يلتزموا بتنفيذ الإصلاحات في إطار عملية الحوار الوطني”. و ختم ميرفي قائلاً “إن لم يستطعوا بناء مجتمع ليّن بحيث يمكن التعبير عن الآراء المتنوعة بشكل سلمي دون خوف أو تخويف، فسوف تظّل أهداف الأمن الوطني والإقليمي للولايات المتحدة معرّضة للخطر”.

ثم قدم السيناتور الأمريكي رون وايدن بياناً في ذكرى مرور خمسة أعوام على الإحتجاجات الشعبية في البحرين، وتطرّق فيه إلى فشل حكومة البحرين  في التنفيذ الكامل للتوصيات “المحددة و الملموسة” من قبل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، و ذلك على الرغم من إستمرار إصرار حكومة البحرين على أنها قد نفّذت التوصيات بالكامل. “بقولهم ذلك، لقد طووا صفحة هذا الفصل من تاريخهم. لكن يشعر أعضاء المعارضة السلمية في البحرين أنهم عالقون في قصة لن تنتهي أبداً.” و قد وثّقت المنظمات غير الحكومية حالات للقمع المتواصل الذي يمارسه النظام، مثل منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان في البحرين و منظمة العفو الدولية و جمعية حقوق الإنسان أولاً ومنظمة هيومن رايتس ووتش ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط”. وختم قائلاً: “لكي تستطيع مملكة البحرين المضي قدماً، سوف تحتاج الحكومة إلى إطلاق سراح قادة المعارضة القابعين في السجون … و لهذه الأسباب، سيدي الرئيس، أعّبر اليوم علناً و أعارض المزيد من حالات القمع و أدعو من جديد للمصالحة والإصلاح في البحرين”.

تشيد منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان في البحرين لعمل السيناتور ايدن و عضو مجلس الشيوخ ميرفي ومواصلتهم إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان و الإصلاح في البحرين، وأهمية تأمين مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في الخليج والمنطقة ككل.

إضغط هنا لقراءة البيان الكامل للسيناتور ميرفي.

إضغط هنا لقراءة البيان الكامل للسيناتور وايدن.