مداخلة في HRC 31: تستمر البحرين في استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان

4 مارس 2016 – قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومنظمات أخرى مداخلة خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، عبروا فيها عن إدانتهم واستنكارهم لاستهداف حكومة البحرين للمدافعين عن حقوق الإنسان بالملاحقات القضائية و إسقاط الجنسية و أشكال أخرى من المضايقات.

أدناه النص الكامل للمداخلة:

السيد الرئيس،

تود كل من IDO مع أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان أن يشكروا السيد فورست على تقرير المراسلات الأخير والذي نشر تقارير ولايته بشأن المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في البحرين.

في تقرير المراسلات الأخير، قدمت ولايتكم تقارير عن قضية البحريني الداعي للحوار بين الأديان، الشيخ ميثم السلمان، والذي تعرض لمضايقات بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والترهيب القضائي بما يخص عمله.

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت ولايتكم مراسلات عديدة بشأن قضية نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان. حيث لازال حظر السفر مفروضاً على نبيل، كما تبقي الحكومة التهم الموجهة إليه والتي قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات في السجن. بالإضافة إلى نبيل، يتعرض كل أعضاء مركز البحرين لحقوق الإنسان للمضايقات والترهيب بسبب عملهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في #البحرين. نضم صوتنا للدعوات المتكررة للمقرر الخاص لحكومة البحرين لإسقاط التهم ضد نبيل.

لا زال المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان مثل ناجي فتيل وعبد الهادي الخواجة وعبد الجليل السنكيس يقضون عقوبات تعسفية بالسجن مدى الحياة في البحرين. وبالمثل، في خارج البلاد، يتعرض المدافعون البحرينيون عن حقوق الإنسان للانتقام. في العام الماضي، أسقطت الحكومة تعسفاً جنسيات العشرات من المدافعين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك زميلنا سيد أحمد الوداعي.

كما تستخدم البحرين برنامج المراقبة فين فيشر لمراقبة البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعية والوثائق الشخصية وتتحكم عن بعد بكاميرات الأجهزة التابعة للمدافعين عن حقوق الإنسان في الداخل والخارج. إن استخدام البحرين للمضايقات والمراقبة والانتقام ضد المدافعين والنشطاء يقيد المساحة المتاحة للانتقاد والتي تعتبر مهمه لتعزيز تطبيق إصلاحات حقوق الإنسان الحقيقية.

لذا فإننا نتساءل عما إذا كان قد تلقى المقرر الخاص رداً موضوعياً من البحرين للتخفيف من هذه المضايقة التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، وما إذا كنتم تخططون لزيارة البحرين لمتابعة هذه التقارير.

شكراً لكم.

To read this document in English, click here.