خبراء الأمم المتحدة يدينون انتقام البحرين ضد المدافع عن حقوق الإنسان المفرج عنه ناجي فتيل، بما في ذلك الاستدعاءات لمراكز الشرطة وحرمانه من الدعم الأساسي بعد الإفراج

في 24 أبريل 2025، نشر ثلاثة من المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة رسالة ادعاء على مواقعهم الإلكترونية، أُرسلت إلى حكومة البحرين بتاريخ 17 فبراير 2025، بشأن قضية المدافع عن حقوق الإنسان والمدون البحريني ناجي فتيل. وأعربت الرسالة عن قلق بالغ إزاء الأعمال الانتقامية التي تعرض لها فتيل عقب الإفراج عنه بعفو ملكي في 8 أبريل[…]

فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي: ثلاثة أشقاء بحرينيين تعرضوا للتعذيب والاعترافات القسرية والمحاكمات غير العادلة والانتقام والإهمال الطبي وتم احتجازهم تعسفيًا

نشر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي أمس الرأي الذي اعتمده في 22 مارس 2024 خلال دورته الـ99 بشأن ثلاثة شبان أشقاء بحرينيين حُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 13 سنة وستة أشهر و14 سنة. وكان هؤلاء الأشقاء البحرينيون قد اعتقلوا تعسفًا وتعرضوا لانتهاكات  شنيعة لحقوق الإنسان بما في ذلك التعذيب والمحاكمات الجائرة والأعمال[…]

حرية مقيّدة.. فشل حكومة البحرين في تطبيق العدالة الانتقالية بحق المفرج عنهم!

بتاريخ الثامن من أبريل 2024، صدر مرسوم ملكي بالعفو عن 1584 سجينًا، من بينهم عدد من السجناء السياسيين. للوهلة الأولى، عدّ المرسوم بمثابة خطوة تقدمية إصلاحية، تستجيب للمطالبات الحقوقية بتحسين واقع حقوق البلاد المزري. لكن الخطوة جاءت منقوصة، لتظهر أنها لا تعدو كونها إحدى وسائل النظام لتلميع صورته أمام المجتمع الدولي. شنت الحكومة البحرينية حملات[…]

البحرين تعفو عن 1584 سجيناً مدانين ظلماً، ولا يزال حوالي 600 سجينًا خلف القضبان ومنهم من ينتظر تنفيذ حكم الإعدام

فاجأ العفو الذي أصدره ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة يوم 8 أبريل، عن أكثر من 1500 سجين، الناشطين. وفي حين يصور المسؤولون العفو باعتباره لفتة خيرية تهدف إلى تعزيز المصالحة ومعالجة الانقسامات المجتمعية، يمكن النظر إليه بشكل أكثر دِقَّة على أنه مناورة محسوبة للتخفيف من التوترات الداخلية المتزايدة، والضغوط الدولية، وتحسين صورة البحرين[…]